عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرةالمصيبـه ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرةالمصيبـه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبآح / مسـآء معطر بآلآيمــآن
ورضى من الرحمن بآذن الله
•¦×¦• عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه .. فإنها تتلاشى •¦×¦•
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!
.
.
عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرهـ المصيبـه...فـآنهـآ تتلآشى.. كمـآ الدخـآن
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟
.
.
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
.......................... الخ ..
ماذا تفعل ؟؟
.
.
فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...
.
.
عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك بدنك حياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟
.
.
~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..
.
.
دمتم في حفظ الرحمن
صبآح / مسـآء معطر بآلآيمــآن
ورضى من الرحمن بآذن الله
•¦×¦• عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه .. فإنها تتلاشى •¦×¦•
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!
.
.
عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرهـ المصيبـه...فـآنهـآ تتلآشى.. كمـآ الدخـآن
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟
.
.
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
.......................... الخ ..
ماذا تفعل ؟؟
.
.
فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...
.
.
عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك بدنك حياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟
.
.
~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..
.
.
دمتم في حفظ الرحمن
امير الحب- $مشرف ركن الصوتيات $MP3
- عدد الرسائل : 808
رقم العضوية : 37
الاقامة : سبسطية
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرةالمصيبـه ..
مشكور على الموضوع الرائع
عيون سبسطيه- § مـُـشـْـرِفْ §
- عدد الرسائل : 1978
العمر : 35
رقم العضوية : 11
الاقامة : ارض تدعى (السامره)
مزاجي :
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى