.:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
+3
ابو لينين
عـــــ من فلسطين ـــــاشق
CًٍHًٍEًٍ 3MEED
7 مشترك
ملتقى شباب سبسطية :: ...:::_ركن الثقافة والادب_:::... :: ¨°o.O (شخوص وأعلام : ثوار, شهداء, مفكرين , علماء) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
.:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
سًيًرًةً ًأًرًنًسًتًوً ًتًشًيً ً غٌيٌفٌاٌرٌاٌ
"يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي،
هو المرحلة الأخيرة من الإستعمار،
ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية."
هذا ما قاله أرنستو غيفارا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
إرنستو جيفارا دِ لا سيرنا ( Ernesto Guevara de la Serna ) - ينطق گيڤارا، بالجيم الخرساء (14 مايو 1928 - 9 أكتوبر 1967) - ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. جيفارا
درس الطب في جامعة بوينيس أيريس و تخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو ، وبسبب ذلك لم يلتحق بالتجنيد العسكري . قام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع أحد أصدقائه على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الطب وكونت نلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحده أميركا الجنوبية و بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الامريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ،
وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، وهيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين و تروتسكي و ماو.
سافر للمكسيك بعد أن حذرته السفارة الأرجنتينية من أنه مطلوب من قبل المخابرات الأمريكية ، التقى هناك راؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيديل كاسترو من سجنه في كوبا. ما إن خرج فيديل كاسترو من سجنه ونفيه إلى المكسيك حتى قرر غيفارا الإنضمام للثورة الكوبية فقد نظر إليه فيديل كاسترو كطبيب هم في أمس الحاجة إليه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
جيفارا وزيراً
صدر قانون يعطي الجنسية والمواطنية الكاملة لكل من حارب مع الثوار برتبة عقيد ولا توجد هذه المواصفات سوى في غيفارا الذي عيين مديرا للمصرف المركزي وأشرف على تصفية خصوم الثورة وبناء الدولة في فترة لم تعلن فيها الثورة عن وجهها الشيوعي وما أن أمسكت الثورة بزمام الأمور وبخاصة الجيش قامت الحكومة الشيوعية التي كان فيها غيفارا وزيراً للصناعة وممثل كوبا في الخارج والمتحدث باسمها في الأمم المتحدة بزيارة الإتحاد السوفيتي والصين وإختلف مع السوفييت على إثر سحب صورايخهم من كوبا بعد أن وقعت الولايات المتحدة معاهدة عدم إعتداء مع كوبا.
تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
منظم الميليشيا.
رئيس البنك المركزي.
مسئول التخطيط.
وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
اغتياله:
ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فانتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا. قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، مما شكل عامل ساهم في تسهيل مهمة البحث عنه ومطاردته.
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم. نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص ب"لا هيغويرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967. وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأسفار تكون الشباب … والوعي!
حصل تشي بالكاد على شهادته لما غادر من جديد الأرجنتين نحو رحلة جديدة عبر أمريكا اللاتينية. وقد كان عام 1951، خلال رحلته الأولى، قد لاحظ بؤس الفلاحين الهنود. كما تبين استغلال العمال في مناجم النحاس بشيلي والتي تملكها شركات أمريكية. وفي عام 1953 في بوليفيا والبيرو، مرورا بباناما وبلدان أخرى، ناقش مع منفيين سياسيين يساريين من كل مكان تقريبا، ولاسيما مع كاسترويين كوبيين. تسيس، وفي تلك اللحظة قرر فعلا الالتحاق بصفوف الثوريين. واعتبر نفسه آنذاك شيوعيا.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
أممية تشي وعلاقته بالماركسية:
اصطدم احتقار تشي لكهنوت الماركسية الرسمي (بينما كان يعتبر نفسه ماركسيا)، واحتقاره للبيروقراطيين من كل لون، اصطدم بالنزعة الاقتصادية الميكانيكية المخدرة التي صارت عليها الماركسية. "الثورة" عند تشي واليسار الجديد الذي يستلهم جيفارا، تقهقرت إلى خلفية الأجندة التاريخية.
أممية تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الراديكالية الجديدة في العالم كله. نادى تشي الراديكاليين لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، أن نكون أناس اشتراكيون قبل الثورة، هذا إذا ما كان مقدرا لنا أن يكون لدينا أمل في أن نحقق فعلا الحياة التي نستحق أن نعيشها. نداؤه "بان نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن" تردد صداه عبر الجيل بأكمله، فاتحا ذراعيه ليصل بدرجة كبيرة من ناحية إلى وجودية سارتر، ومن ناحية أخرى ممتدا نحو ماركس. من خلال الحركة، ومن خلال انتزاع مباشرة الثورة عن طريق الاشتباك مع الظلم بكل أشكاله، في كل لحظة، ومن خلال وضع مثاليات المرء فورا في الممارسة العملية، صاغ تشي من التيارات الفلسفية المعاصرة الرئيسية موجة مد من التمرد.
حب تشي للناس أخذه أولا إلى الكونغو ثم إلى بوليفيا، حيث نظم فرقة من رجال حرب العصابات لتكون، كما كان يتعشم، عاملا مساعدا على الإلهام بالثورة، ولم ينس ان يمر بمصر والجزائر في طريقه ليلتقى الرئيس المصري جمال عبدالناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بلة اللذان كان يمثلا رمز الثورة العربية ائنذاك.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهذه بعض المقولات لهذا المناضل ( تشي جيفارا )
* لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال
* تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)1
* أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
* أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
* إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
* لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
* كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولءك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
* أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
*أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل
* لا يهمني متى وأين وكيف سأموت ، كل ما يهمني هو ان يبقى الثوار يملؤون الأرض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والمضطهدين والفقراء
"يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي،
هو المرحلة الأخيرة من الإستعمار،
ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية."
هذا ما قاله أرنستو غيفارا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
إرنستو جيفارا دِ لا سيرنا ( Ernesto Guevara de la Serna ) - ينطق گيڤارا، بالجيم الخرساء (14 مايو 1928 - 9 أكتوبر 1967) - ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. جيفارا
درس الطب في جامعة بوينيس أيريس و تخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو ، وبسبب ذلك لم يلتحق بالتجنيد العسكري . قام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع أحد أصدقائه على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الطب وكونت نلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحده أميركا الجنوبية و بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الامريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ،
وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، وهيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين و تروتسكي و ماو.
سافر للمكسيك بعد أن حذرته السفارة الأرجنتينية من أنه مطلوب من قبل المخابرات الأمريكية ، التقى هناك راؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيديل كاسترو من سجنه في كوبا. ما إن خرج فيديل كاسترو من سجنه ونفيه إلى المكسيك حتى قرر غيفارا الإنضمام للثورة الكوبية فقد نظر إليه فيديل كاسترو كطبيب هم في أمس الحاجة إليه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
جيفارا وزيراً
صدر قانون يعطي الجنسية والمواطنية الكاملة لكل من حارب مع الثوار برتبة عقيد ولا توجد هذه المواصفات سوى في غيفارا الذي عيين مديرا للمصرف المركزي وأشرف على تصفية خصوم الثورة وبناء الدولة في فترة لم تعلن فيها الثورة عن وجهها الشيوعي وما أن أمسكت الثورة بزمام الأمور وبخاصة الجيش قامت الحكومة الشيوعية التي كان فيها غيفارا وزيراً للصناعة وممثل كوبا في الخارج والمتحدث باسمها في الأمم المتحدة بزيارة الإتحاد السوفيتي والصين وإختلف مع السوفييت على إثر سحب صورايخهم من كوبا بعد أن وقعت الولايات المتحدة معاهدة عدم إعتداء مع كوبا.
تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
منظم الميليشيا.
رئيس البنك المركزي.
مسئول التخطيط.
وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
اغتياله:
ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فانتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا. قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، مما شكل عامل ساهم في تسهيل مهمة البحث عنه ومطاردته.
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم. نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص ب"لا هيغويرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967. وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأسفار تكون الشباب … والوعي!
حصل تشي بالكاد على شهادته لما غادر من جديد الأرجنتين نحو رحلة جديدة عبر أمريكا اللاتينية. وقد كان عام 1951، خلال رحلته الأولى، قد لاحظ بؤس الفلاحين الهنود. كما تبين استغلال العمال في مناجم النحاس بشيلي والتي تملكها شركات أمريكية. وفي عام 1953 في بوليفيا والبيرو، مرورا بباناما وبلدان أخرى، ناقش مع منفيين سياسيين يساريين من كل مكان تقريبا، ولاسيما مع كاسترويين كوبيين. تسيس، وفي تلك اللحظة قرر فعلا الالتحاق بصفوف الثوريين. واعتبر نفسه آنذاك شيوعيا.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
أممية تشي وعلاقته بالماركسية:
اصطدم احتقار تشي لكهنوت الماركسية الرسمي (بينما كان يعتبر نفسه ماركسيا)، واحتقاره للبيروقراطيين من كل لون، اصطدم بالنزعة الاقتصادية الميكانيكية المخدرة التي صارت عليها الماركسية. "الثورة" عند تشي واليسار الجديد الذي يستلهم جيفارا، تقهقرت إلى خلفية الأجندة التاريخية.
أممية تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الراديكالية الجديدة في العالم كله. نادى تشي الراديكاليين لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، أن نكون أناس اشتراكيون قبل الثورة، هذا إذا ما كان مقدرا لنا أن يكون لدينا أمل في أن نحقق فعلا الحياة التي نستحق أن نعيشها. نداؤه "بان نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن" تردد صداه عبر الجيل بأكمله، فاتحا ذراعيه ليصل بدرجة كبيرة من ناحية إلى وجودية سارتر، ومن ناحية أخرى ممتدا نحو ماركس. من خلال الحركة، ومن خلال انتزاع مباشرة الثورة عن طريق الاشتباك مع الظلم بكل أشكاله، في كل لحظة، ومن خلال وضع مثاليات المرء فورا في الممارسة العملية، صاغ تشي من التيارات الفلسفية المعاصرة الرئيسية موجة مد من التمرد.
حب تشي للناس أخذه أولا إلى الكونغو ثم إلى بوليفيا، حيث نظم فرقة من رجال حرب العصابات لتكون، كما كان يتعشم، عاملا مساعدا على الإلهام بالثورة، ولم ينس ان يمر بمصر والجزائر في طريقه ليلتقى الرئيس المصري جمال عبدالناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بلة اللذان كان يمثلا رمز الثورة العربية ائنذاك.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهذه بعض المقولات لهذا المناضل ( تشي جيفارا )
* لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال
* تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)1
* أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
* أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
* إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
* لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
* كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولءك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
* أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
*أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل
* لا يهمني متى وأين وكيف سأموت ، كل ما يهمني هو ان يبقى الثوار يملؤون الأرض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والمضطهدين والفقراء
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
عدل سابقا من قبل CًٍHًٍEًٍ 3MEED في 2008-09-28, 12:43 عدل 1 مرات
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يهمني متى وأين وكيف سأموت ، كل ما يهمني هو ان يبقى الثوار يملؤون الأرض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والمضطهدين والفقراء
لا يهمني متى وأين وكيف سأموت ، كل ما يهمني هو ان يبقى الثوار يملؤون الأرض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والمضطهدين والفقراء
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
تحياتي لمرورك رفيقي
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
فـَـــاْلشـُّــعُوْبُ وَحْـــدَهـَــاْ هـِــيَ مـَــنْ يُحَـــرِّرُ نـَــفـْـــسـَــهَآ
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
تحياتي للمحرر الثوري ارنستو تشي جيفارا
لنقتبس من سيرتك العطرة لنتعلم من مرحلة تحررنا الوطني ولو القليل منك
لنقتبس من سيرتك العطرة لنتعلم من مرحلة تحررنا الوطني ولو القليل منك
ابو لينين- ™¦مراقب عام¦™
- عدد الرسائل : 23
العمر : 34
رقم العضوية : 24
الاقامة : فلسطين
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
تحياتي لمرورك رفيقي
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
فـَـــاْلشـُّــعُوْبُ وَحْـــدَهـَــاْ هـِــيَ مـَــنْ يُحَـــرِّرُ نـَــفـْـــسـَــهَآ
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
شكرا لك
تقبل مروري
تقبل مروري
اسير الانتقام- (*_*)عضو مميز(*_*)
- عدد الرسائل : 816
العمر : 32
رقم العضوية : 10
الاقامة : فلسطين
مزاجي :
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
تحياتي لمرورك
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
فـَـــاْلشـُّــعُوْبُ وَحْـــدَهـَــاْ هـِــيَ مـَــنْ يُحَـــرِّرُ نـَــفـْـــسـَــهَآ
أَنـَــــاْ لـَـــسْتُ مُحـَــرِّرَاً ,َ,َ,َ اْلمُحـَــرِّرِيْنَ لـَــآ وُجـُـوْدَ لـَــهُمْ
فـَـــاْلشـُّــعُوْبُ وَحْـــدَهـَــاْ هـِــيَ مـَــنْ يُحَـــرِّرُ نـَــفـْـــسـَــهَآ
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
تحيه الى كل القاده
الى كل العمالقه
الى كل العمالقه
سنوات الضياع- •-«[ عضو مجتهد ]»-•
- عدد الرسائل : 622
العمر : 33
رقم العضوية : 30
مزاجي :
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
شكرا لك و تحياتي ل أرنستو تشي غيفارا .:.:.
بوبو السبسطاوية- ¯`·.• (عضو ماسي) ·.·°¯
- عدد الرسائل : 2050
العمر : 29
رقم العضوية : 20
الاقامة : الأردن- بس انا من سبسطية و بكل فخر و إعتزاز
مزاجي :
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 30/03/2008
رد: .:.:. أرنستو تشي غيفارا .:.:.
شكرا لك رفيق
che- § مـُـشـْـرِفْ §
- عدد الرسائل : 1251
العمر : 30
رقم العضوية : 66
الاقامة : سبسطية
مزاجي :
معدل تقيم المستوى :
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
ملتقى شباب سبسطية :: ...:::_ركن الثقافة والادب_:::... :: ¨°o.O (شخوص وأعلام : ثوار, شهداء, مفكرين , علماء) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى