*******درجات الحب*******

من طرف **همسة حب** 2008-08-18, 13:38

بداية موضوعنا عن مراتب الحب ،،،،، فالحب وكما يعلمه الجميع إحساس
داخـلي جاهـز فطري في داخـلنا ،،،، ينمو إذا واتته الظـروف . .
و هـو ينمو دائماً من الداخـل . . والحب هو تعلق روح بروح ،
واشتباك نفس بنفس ، دون النظـر إلى جمال جسد ، أو حسن مظهر ..
والحب هو عمى العاشق عن عيوب المعـشــــــــــوق . .

**************************

قيل لبعض العـلماء : إن ابنك قد عـشق ! فـقال :
الحمد لله ! الآن رقت حواشيه ، و لطفت معانيه ، و ملحـت إشاراته ،
و ظرفت حركاته ، وحسـنت عباراته ، وجادت رسائله ، وجلت شمائله ،
فواظب المليح ، وجـنب القبيح &&&
و سـئل أحد العلماء وقيل له : هل سلم أحد من العشق؟ فقال :
نعم الجلف ...الجافي الذي ليس له فضل ولا عـنده فهم:
**************************

و مراتب الحب هي :_
العشق : هو فرط الحب وأمره واخبثه
الهوى : وهو ميل النفس إلى الشيء
الكلف : وهو شدة الحب
الشغف : وهو ارتفاع الحب أعلى موضع من القلب
الشعف : وهو إحراق الحب للقلب
الجوى : وهو الهوى الباطن والحرقه وشدة الوجد من عشق أو حزن
التبل : وهو أن يسقمه ويمرضه الهوى
التدله : وهو ذهاب العقل من الهوى
الصـبابة : وهي رقة الشوق وحرارته
الومقة : المحبه ، الــوامــق : المحب
الوجد : هو الحب الذي يتبعه الحزن
الشجو : هو الحب الذي يتبعه هم وحزن
الشوق : هو سفر القلب إلى المحبوب
الغمره : ما يغمر القلب من حب
الشجن : هو حاجة المحب اشد إلى محبوبه
الوصـب : هو ألم الحب ومرضه
الكمد : هو الحزن المكتوم
الأرق : السهر و هو من لوازم الحب
الحنين : هو الشوق الممزوج برقه
الجنون : ومن الحب ما يكون جنوناً واصل مادة الجنون الستر والحب المفرط يستر العقل
الود : هو خالص الحب وألطفه
الخله : توحيد المحبه وقيل سميت خله لتخلل المحبه جميع أجزاء الروح
الغرام : هو الولوع و الحب اللازم وأغُرم بالشيء أي أولع به
الوله : هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد
الرسيس : وهو الثبات ورسوخ صورة المحبوب في النفس
الجزع : هو عدم الصبر على الفرقه
السُّـهْدُ : شدة السهر وتواتر أحوال المحبوب على القلب
الغل : شدة العشق
اللهف : حزن وتحسر ، اللهفان المتحسر ، واللهيف المضطر
اللوعه : الحرقه لوعه الحب حرقته
الداء المخامر : وهو من أوصافه وسمي مخامراً لمخالطته القلب والروح
السدم : هو الحب الذي يتبعه ندم وحزن

**************************
دمتم بكل خير وصحه وعافيهمنقول